
مَنْ نَحْنُ
قِصَّتُنَا
بَيْنَ دِفْءِ الأُمُومَةِ وَعِلْمِ التَّغْذِيَةِ، وُلِدَتْ فِكْرَةُ هَذَا المَشْرُوعِ. أَنَا مرح أُمٌّ لِطِفْلَيْنِ جَمِيلَيْنِ، رَيْن وَآلان، وَأَخِصَّائِيَّةُ تَغْذِيَةٍ مُؤَهَّلَةٌ مِنْ قِبَلِ وِزَارَةِ الصِّحَّةِ مُنْذُ عَامِ 2019.
تَخَصُّصِي يَشْمَلُ:
- تَغْذِيَةَ الأُمَّهَاتِ الحَوَامِلِ
- تَغْذِيَةَ الرُّضَّعِ وَالأَطْفَالِ مِنْ عُمْرِ 0-18 سَنَةً
- إِرْشَادَ الرَّضَاعَةِ الطَّبِيعِيَّةِ
جَمَعَتْ تَجْرِبَتِي الشَّخْصِيَّةُ كَأُمٍّ مَعَ خِبْرَتِي المِهْنِيَّةِ شَغَفاً عَمِيقاً لِمُسَاعَدَةِ الأُمَّهَاتِ فِي رِحْلَتِهِنَّ. هَذَا الشَّغَفُ هُوَ مَا دَفَعَنِي لإِنْشَاءِ هَذَا المَشْرُوعِ الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ العِلْمِ وَدِفْءِ التَّجْرِبَةِ الشَّخْصِيَّةِ.
أُؤْمِنُ أَنَّ رِحْلَةَ الأُمُومَةِ هِيَ أَجْمَلُ رِحْلَةٍ فِي حَيَاةِ كُلِّ امْرَأَةٍ، تَبْدَأُ مِنَ اللَّحْظَةِ الأُولَى لِلْحَمْلِ، حَيْثُ يَخْفِقُ قَلْبُكِ بِنَبْضِ الْحَيَاةِ الجَدِيدَةِ. نَحْنُ هُنَا لِنَجْعَلَ هَذِهِ الرِّحْلَةَ المُقَدَّسَةَ أَكْثَرَ عُمْقاً وَمَعْرِفَةً وَدِفْئاً.
سِلْسِلَةُ "مِنَ الرَّحِمِ وَحَتَّى خُطُوَاتِي الأُولَى"
حِكَايَةٌ فَرِيدَةٌ نَرْوِيهَا بِصَوْتِ مَلاكِكِ الصَّغِيرِ، يُحَدِّثُكِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَلِمَاتٍ تَمَسُّ شَغَافَ قَلْبِكِ. نُقَدِّمُ لَكِ عِلْمَ الأُمُومَةِ مَمْزُوجاً بِدِفْءِ مَشَاعِرِ طِفْلِكِ، لِتَكُونَ رِحْلَتُكِ أَكْثَرَ سَعَادَةً وَفَهْماً.
كِتَابُنَا الأَوَّلُ: "رَسَائِلُ مِنَ الرَّحِمِ – هَمَسَاتٌ غِذَائِيَّةٌ"
تَخَيَّلِي أَنْ تَسْمَعِي هَمَسَاتِ طِفْلِكِ قَبْلَ أَنْ تَرَيْهِ! فِي هَذَا الكِتَابِ السِّحْرِيِّ، يَأْخُذُكِ جَنِينُكِ فِي رِحْلَةٍ أُسْبُوعِيَّةٍ عَبْرَ عَالَمِهِ الصَّغِيرِ، يُشَارِكُكِ أَسْرَارَ نُمُوِّهِ، وَيَهْمِسُ لَكِ بِنَصَائِحَ غِذَائِيَّةٍ ثَمِينَةٍ لِصِحَّتِكُمَا مَعاً. يَحْتَضِنُ الكِتَابُ:
- رَسَائِلَ عَاطِفِيَّةً مِنْ جَنِينِكِ يَرْوِي فِيهَا قِصَّةَ تَطَوُّرِهِ
- مَسَاحَةٌ لِتُدَوِّنِي لَحَظَاتِكِ المُمَيَّزَةَ لِتَبْقَى ذِكْرَى تُشَارِكِينَهَا مَعَ أَوْلَادِكِ فِي المُسْتَقْبَلِ
- دَلِيلاً غِذَائِيّاً شَامِلاً يُنَاسِبُ احْتِيَاجَاتِكِ الخَاصَّةَ
- مَعْلُومَاتٍ دَقِيقَةً عَنِ الفُحُوصَاتِ الطِّبِّيَّةِ المُهِمَّةِ فِي كُلِّ مَرْحَلَةٍ
إنَّ قُوَّتَكِ وَشَجَاعَتَكِ كَامْرَأَةٍ تَحْمِلِينَ حَيَاةً جَدِيدَةً هِيَ مِنْ أَسْمَى صُوَرِ العَطَاءِ وَالتَّضْحِيَةِ. أَنْتِ بِطَلَةٌ حَقِيقِيَّةٌ فِي رِحْلَةِ خَلْقِ الحَيَاةِ.
نَشْكُرُكِ عَلَى ثِقَتِكِ بِنَا وَاخْتِيَارِكِ لَنَا، فَاهْتِمَامُكِ بِصِحَّتِكِ وَصِحَّةِ طِفْلِكِ يَعْكِسُ عُمْقَ حُبِّكِ وَحِكْمَتِكِ. رِعَايَتُكِ لِنَفْسِكِ هِيَ أَجْمَلُ هَدِيَّةٍ تُقَدِّمِينَهَا لِمَلاكِكِ القَادِم.