صُنْدُوقُ العِنَايَةِ المُتَكَامِلُ
لِأَنَّنَا نُؤْمِنُ بِأَنَّ قَلْبَ الأُمِّ يَسْتَحِقُّ كُلَّ عِنَايَةٍ وَاهْتِمَامٍ، صَمَّمْنَا لَكِ صُنْدُوقاً مُتَكَامِلاً يَضُمُّ:
- كِتَابَ "رَسَائِلٌ مِنَ الرَّحِمِ – هَمَسَاتٌ غِذَائِيَّةٌ"
- دَلِيلاً لِتَمَارِينَ آمِنَةٍ تُرِيحُ جَسَدَكِ وَرُوحَكِ
- تَمَارِينَ تَنَفُّسٍ تُهَيِّئُكِ لِلَحْظَةِ لِقَاءِ مَلاكِكِ
- زَيْتاً طَبِيعِيّاً خَاصّاً لِتَدْلِيكِ مَنْطِقَةِ البَطْنِ وَالمَنْطِقَةِ الحَسَّاسَةِ
- شَايُ نَجْمَةِ اليَانِسُونِ لِتَخْفِيفِ غَثَيَانِ الصَّبَاحِ وَتَعْزِيزِ الاسْتِرْخَاءِ
- مِبْخَرَةٌ وَزَيْتُ اللَّافَنْدَرِ العَطْرِيُّ لِتَقْلِيلِ التَّوَتُّرِ وَتَحْسِينِ جَوْدَةِ النَّوْمِ خِلَالَ رِحْلَةِ الحَمْلِ
- هَدِيَّةٌ رَمْزِيَّةٌ لِتَخُطِّي بِهَا حِكَايَتَكِ وَمَشَاعِرَكِ بِيَدِ قَلْبِكِ
نَدْعُو اللهَ أَنْ يُتِمَّ حَمْلَكِ بِالسَّلامَةِ وَالعَافِيَةِ، وَأَنْ تَمُرَّ أَيَّامُكِ مُفْعَمَةً بِالسَّكِينَةِ وَالطُّمَأْنِينَةِ، حَتَّى تَكْتَمِلَ رِحْلَتُكِ المُبَارَكَةُ بِلِقَاءٍ فَرِحٍ يَجْمَعُكِ بِصَغِيرِكِ أَوْ صَغِيرَتِكِ، وَأَنْتِ فِي أَتَمِّ الصِّحَّةِ وَالهَنَاءِ. فَمِنَ الرَّحِمِ وَحَتَّى اللِّقَاءِ الأَوَّلِ، نَحْنُ مَعَكِ خُطْوَةً بِخُطْوَةٍ.
قَرِيباً…
انْتَظِرِي كِتَابَنَا القَادِمَ "رَسَائِلُ مِنَ الرَّضِيعِ – هَمَسَاتُ الحَلِيبِ"، حَيْثُ سَيَأْخُذُكِ طِفْلُكِ فِي رِحْلَةٍ عَاطِفِيَّةٍ جَدِيدَةٍ، يُشَارِكُكِ فِيهَا أَسْرَارَ عَلاقَتِكُمَا الخَاصَّةِ عَبْرَ الرَّضَاعَةِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَيَكْشِفُ لَكِ كَيْفَ يَنْمُو وَيَتَطَوَّرُ بِحَلِيبِ قَلْبِكِ النَّابِضِ بِالحُبِّ.
نَحْنُ هُنَا لِنَجْعَلَ رِحْلَةَ أُمُومَتِكِ تَجْرِبَةً لا تُنْسَى، مَلِيئَةً بِالمَعْرِفَةِ وَالعِنَايَةِ وَالحُبِّ. نَحْنُ مَعَكِ فِي كُلِّ خُطْوَةٍ، نَحْتَضِنُ أَحْلامَكِ وَنُشَارِكُكِ فَرْحَةَ انْتِظَارِ مَلاكِكِ الصَّغِيرِ.